قصة قصيرة : لعل في الأمر خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة قصيرة ..
كان هناك رجل يحلم بالزواج من إمرأة جميلة طوال عمره. وكان قد سعى في البحث عن زوجة حتى كتب الله له الزواج من “سلمى”.
لم تكن “سلمى” جميلة، ولكنها كانت زوجة صالحة. حيث أن زوجها لما كشف عن وجهها في ليلة الزفاف نفر منها وهجرها.
ولما فهمت ‘سلمى” ذلك، قالت له: “لعل في الأمر خيرا”.
فاستغفر الله وعاد إليها . غير أن الرجل بقي في نفسه شيئ من الضيق والحسرة فهجرها ثانية وغادر فيها المدينة لمدة عشرين سنة.
لم يكن الرجل يعلم أن “سلمى” حملت منه.
لم تكن “سلمى” جميلة، ولكنها كانت زوجة صالحة. حيث أن زوجها لما كشف عن وجهها في ليلة الزفاف نفر منها وهجرها.
ولما فهمت ‘سلمى” ذلك، قالت له: “لعل في الأمر خيرا”.
فاستغفر الله وعاد إليها . غير أن الرجل بقي في نفسه شيئ من الضيق والحسرة فهجرها ثانية وغادر فيها المدينة لمدة عشرين سنة.
لم يكن الرجل يعلم أن “سلمى” حملت منه.
فلما رجع إلى المدينة، توقف عند مسجد في مدخلها، فوجد فيها إماما يخطب في الناس، وكان إماما فصيحا وصاحب علم واسع.
أُعجِب الرجل بالإمام وأراد التعرف عليه، فلما سأل عنه قيل له أنه ابن رجل غادر المدينة منذ عشرين عاما وأمه امرأة صالحة تدعى سلمى.
عرف الرجل أن الإمام ابنه فقال له هيا بنا نذهب الى منزلك، غير أني سأقف عند الباب وأريدك أن تقول لأمك أن رجلا في الباب يقول لك: “لعل في الأمر خيرا”.
عندما سمعت الأم ذلك قالت له أسرع وافتح له الباب فإن ذلك أبوك وقد عاد بعد الغياب.
ما قالت له أن والدك تركنا وسافر ولم تذكره بسوء طوال مدة الغياب.
شكر الرجل لها صبرها واعتذر لها عن سوء صنيعه وفراقه لها.
أُعجِب الرجل بالإمام وأراد التعرف عليه، فلما سأل عنه قيل له أنه ابن رجل غادر المدينة منذ عشرين عاما وأمه امرأة صالحة تدعى سلمى.
عرف الرجل أن الإمام ابنه فقال له هيا بنا نذهب الى منزلك، غير أني سأقف عند الباب وأريدك أن تقول لأمك أن رجلا في الباب يقول لك: “لعل في الأمر خيرا”.
عندما سمعت الأم ذلك قالت له أسرع وافتح له الباب فإن ذلك أبوك وقد عاد بعد الغياب.
ما قالت له أن والدك تركنا وسافر ولم تذكره بسوء طوال مدة الغياب.
شكر الرجل لها صبرها واعتذر لها عن سوء صنيعه وفراقه لها.
درس جميل نستخلصه من هذه المرأة الصالحة: “لعل في في الأمر خيرا”.
كثيرا ما نظن أن الأمر فيه شر لنا، خاصة عندما لا يحدث ما كنا نريد وننسى مقولة: “لعل في في الأمر خيرا”.
فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”عجباً لأمر المؤمن كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له”.
فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”عجباً لأمر المؤمن كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له”.
فلا تحزن فكل الأمر خير والحمد لله الذي بيده الخير جميعا.
قصة رائعة المزيد من العطاء إن شاء الله لينة فرحي 4 /2
ردحذفقصةجميلة مريم لشكر2/5
ردحذفشكرا أستاد علا هده القص المفيد حسن جود ٢/٤
ردحذفشكرا أستاد علا القس الجميل جدا أتمنى تواصل أستاد أنا حسن جود ٢/٤👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍
ردحذف👍👍👍👍
ردحذفقصة رائعة تأخذ العبر منها🖒 شكرا أستاذي على هذه القصة أتمنى المزيد من القصص المفيدة👏 حنان البشيري 2/4بتوفيق لي ولي أصدقاء في دراسة
ردحذفقصة جميلة 👏 شكرآ
ردحذف9isa jamila xokran ostad ana ikram on 2/4
ردحذف9isa jamila xokran ostad ana ikram on 2/4
ردحذفقصة جميلة ورائعة جدا المرج من
ردحذفإظافة المزيد وشكرا .👍👍 سناء زروال 2/4
قصة رائعة تأخد العبرة
ردحذفمنها فإنك يمكن أن
تأخد الأمر من الخير
👍👍👍👍👍👍👍👍
قصة جميلة ورائعة جدا
حذفالعبرة منها فإنك يمكن أن
تأخد الأمر من الخير 👍👍👍👍👍👍👍 سناء زروال
2/4
شكر استاد :فاطمة الطويل 2\3
ردحذفاريد مشاكة فكرة مع كل التلاميد بان يقرؤو رواية انت لي ليقومو بتنزيلها
ردحذف